منى تكون مواعيد تلقي لقاح كورونا في رمضان 2022؟، تساؤل أصبح مروجًا بعد ما انتشرت جائحة كورونا في أرجاء العالم بأسره، فكان لابد على الباحثين اكتشاف لقاح لهذا المرض للوقايه من أعراضه وانهاء هذه الجائحة تماماً .
لقاحات كورونا
اللقاح عموما عبارة عن مستحضر بيولوجي يقدم المناعة الفاعلة المكتسبة تجاه المرض، وقد تم اكتشاف العديد من اللقاحات الخاصة بالوقاية من كوفيد_19 والتي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية وهذه اللقاحات كالتالي:
- لقاح Pfizer-BioNTech .
- كوفاكسين .
- استرازينيكا .
- جونسون آند جونسون .
- موديرنا .
- فايزر .
- لقاح سينوفارم .
- سينوفاك .
مواعيد تلقي لقاح كورونا في رمضان 2022
وفقًا للتقرير الرسمي الذي صرحت من خلاله وزارة الصحة والسكان عبر متحدثها الرسمي الدكتور/ حسام عبدالغفار، أنه قد تم تحديد مواعيد تلقي لقاح كورونا في رمضان 2022 في المراكز الصحية بمختلف أنحاء الجمهورية والمتمثلة في فترتي عمل إحداهما صباحية وتبدأ في الساعة الـ 9:00 صباحًا إلى الساعة الـ 3:00 عصرًا، والثانية مسائية من الساعة الـ 7:00 مساء وتنتهي عند الـ 9:00 مساء.
وأكد عبدالغفار أيضًا على ضرورة حجز اللقاح وخص بالإشادة مواطنو الجمهورية الذين لما يتلقوه بأن يسارعوا بالحجز عبر الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان والخاص بلقاحات كورونا مشيرًا بأن ستصلهم رسالة تؤكد موعد ومكان التطعيم من وزارة الصحة في خلال 24 ساعة فقط من وقت ملء البيانات على الموقع.
وتابع حديثه حسام عبد الغفار أن وزارة الصحة لم تُصرح بوجود حالات تعرضت لأي أعراض تستدعي القلق بعد تلقيهم اللقاح، وأن المواطنين في صحة جيدة قد تظهر عليهم بعض الأعراض الطبيعية التي سرعان ما تنتهي في غضون ايام، كارتفاع في درجات الحرارة واحمرار في موضع التطعيم والشعور ببعض الارهاق.
هل هناك أعراض جانبية للقاح كورونا؟
مما لا شك فيه أن لقاح كورونا مهم للغاية للوقاية من الفيروس الوبائي، وهو كغيره من التطعيمات الأخرى التي يتعرض لها الجهاز المناعي والتي قد تسبب البعض منها أعراض جانبية ليست بالخطيرة، ويمكننا إجمال الأعراض في التالي:
- ألم في الذراع في مكان تلقّي الحقنة .
- ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم .
- الشعور بالإرهاق والتعب .
- الصداع .
- آلام في العضلات أو المفاصل .
- قشعريرة.
- الاسهال.
لكن إذا تعرضت لمثل هذه الأعراض، فلا داعي للقلق، يمكنك زيارة الطبيب وسيرشدك إلى كيفية التخلص من تلك الأعراض بسلام.
ومن منطلق ذلك، تحذر وزارة الصحة مواطنو العالم أجمع بأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لبقاء الفيروس الوبائي في مؤشره الشبه مستقر، موضحة أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية على أهبة الاستعداد لمراقبة منحنى الفبروس الوبائي.